الصفحة الرئيسية

Wednesday, November 30, 2011

الذهب والدولار ولعبة الأسهم وعلاقتهم والصهيونية بخراب العالم.. كتاب صوت

   



بالدولار يأكلون الذهب كما تأكل النار الحطب





بالدولار يأكلون الذهب كما تأكل النار الحطب
بالدولار يأكلون الذهب
هل يحلّ الشيكل الذهبي محل الدولار؟!!
انهيار العملات منذ عام 1971 وحتى عام 2006:
*العملة السورية: 300 ضعفاً
*العملة اللبنانية: 16 ألف ضعفاً
* العملة الروسية: 100 ألف ضعفاً
* العملة السودانية: 160 ألف ضعفاً
 أهدى المهندس شريف مظلوم كتابه (الذهب والدولار وعلاقتهما بانهيار العالم) إلى "كل من هجر الدولار واحتقره ورماه في وجه من سلب رصيده الذهبي وامتص 95% من قيمته الشرائية التي كان عليها قبل عام 1971".
وعرض المهندس مظلوم في أولى صفحات كتابه رسالة وجّهها إلى رئيس الجمهورية العربية السورية يوضّح فيها أن الليرة السورية انهارت منذ عام 1971 وحتى عام 2005 حوالي 225 ضعفاً وفقاً لمعادلةٍ رياضيةٍ هي التالية:
انهيار العملة السورية وفق مقياس الذهب = قيمة غرام الذهب في أيار 2006/ قيمته قبل عام 1971= 1095 ل.س/ 3.65 ل.س = 300 ضعفاً.
أما العملة العراقية فقد انهارت 100 ألف ضعفاً حسب المعادلة نفسها، والعملة اللبنانية انهارت 16 ألف ضعفاً، والروبل الروسي 100 ألف ضعفاً، والجنيه السوداني 160 ألف ضعفا !!!!
يعتبر الشريف المظلوم انهيار العملة في أي بلد في العالم هجوماً اقتصادياً أمريكياً صهيونياً عليها، ويجعله على بعضها مقدمة لهجوم عسكري كما حصل للعراق الشقيق عندما انهارت عملته قبل الهجوم العسكري إلى 50 ألف ضعفاً عما كانت عليه قبل عام 1971س.
وصل الشريف المظلوم إلى قناعته هذه انطلاقاً من معاهدة بروتن وودز التي تعهدت فيها الحكومة الأمريكية بإعطاء أونصة ذهبية مقابل كل 32 دولاراً يرد للخزينة الأمريكية ، وهذا التعهد أعطى الدولار (القديم) ثقة واحترام العالم، ولذلك سعّرت به جميع المنتجات والسلع والمواد الخام في العالم.
حاول اللوبي الصهيوني إقناع الزعامات الأمريكية بنسف هذه المعاهدة وفك ارتباط الدولار بالذهب، لكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تخوفت من هذه الخطوة التي تعني أن يصبح الدولار بلا رصيدٍ  ولا داعمٍ حقيقي، فيتحول المتعاملون به إلى عملات أخرى فينهار الدولار وتنهار معه أمريكا!
ولكي يجبر اللوبي الصهيوني الحكومة الأمريكية على إلغاء معاهدة بروتن وودز، عمد عام 1970 إلى الاتفاق مع يهود فرنسا على تحويل كل ما يملكونه من ذهب وفرنكات فرنسية إلى دولارات أمريكية، فجمعوا منها ملياراتٍ مدعومة بالذهب وبمعاهدة بروتن ودتز، وطلبوا من الحكومة الفرنسية الضغط على الحكومة الأمريكية لتبديل هذه المليارات من الدولارات بأونصات ذهبية تطبيقاً للمعاهدة المذكورة التي تنص على أن تقدم الحكومة الأمريكية أونصة ذهبية لحامل الدولار مقابل كل 32 دولاراً، أي: 30303000 أونصة ذهبية، أو (1000 طن من الذهب) مقابل كل مليار دولار، لأن المعادلة الرياضية كانت تقول:
كل مليار دولار (قديم) = مليار غرام من الذهب = 1000 طن من الذهب.
وهكذا انتقلت أطنان الذهب من خزائن الاحتياطي الأمريكي إلى يهود فرنسا بسرية كبيرة.
هذا الانتقال جعل الاقتصاد الأمريكي معرضاً للانهيار، وجعل أمريكا نفسها معرضة للتفكك بطريقة مشابهة لتفكك الاتحاد السوفييتي إثر انهيار الروبل فيه.
ولكن، كيف ستحمي الحكومات الأمريكية بعد عام 1971  دولارها من الانهيار؟ كيف أجبر انتقال الذهب إلى يهود فرنسا الحكوماتِ الأمريكية على إلغاء معاهدة بروتن ودتز والتنازل للرغبات الصهيونية؟ كيف امتص الصهاينة أكثر من 95% من القيمة الشرائية والذهبية للدولار والعملات العالمية؟ كيف أُجبرت الشركات والمصانع في الدول الكبرى على إبرام عقود طويلة الأجل بمبالغ هائلة بالدولار الورقي حصراً، هذا الدولار الذي فقد بعد ذلك رصيده وأصبح كأوراق دولار لعبة الأطفال (المونوبولي)؟
كان كل 20 مليون دولاراً = 20 طناً من الذهب. إذن، كيف نهبت الصهيونية 19 طناً من كل 20 طناً وجعلت اليوم كل 20 مليون دولاراً = 1 طناً من الذهب فقط؟؟!
لماذا قتل الصهاينة رفيق الحريري؟؟!! وهل للذهب علاقة بذلك؟
 كيف يخطط الصهاينة لأن يحل الشيكل الذهبي اليهودي محل الدولار (المنهارة قيمته الذهبية بنسبة  95%  حتى الآن) كعملة عالمية للامبراطورية العالمية التي تحلم الصهيونية بإقامتها على أنقاض الدولار والدول التي فقدت سيادتها وبترولها في العالم العربي والإسلامي؟؟
كيف ستجبر الصهيونية الدول الغنية والعربية والإسلامية على استبدال الدولارات المنهارة بالشيكل الذهبي؟؟
كيف وكيف وكيف.....
أسئلة كثيرة تصدى المهندس محمد شريف المظلوم للإجابة عليها في كتابه الجريء:
" الذهب والدولار وعلاقتهما بانهيار العالم"


No comments:

Post a Comment