الصفحة الرئيسية

Thursday, September 15, 2011

لأجل عاصمة الثورة والأحرا



لأجل عاصمة الثورة والأحرار: بنغازى". اود ان أطرح أفكاري وأرئي بحرية عبرهذا المنبر الحر الشريف,صحيفة برنيتشي, بمقالة فيها كلمة حق ووقفة اجلال وتكريم عنوانها:
 اليكم من أجل هذه الأرض الحنونة مدينة بنغازي والتي لها خصوصية ومكانة سامية في قلوب كل الشرفاء والأوفياء الأحرارابناء تراب هذا الوطن النفيس الغالى ليبيا. اكتب
فبنغازي تلك المدينة الثائرة الرائدة بصولاتها وجولاتها مما دعا القدماء الأغريق بتسميتها بلغتهم اللاتينية برنيق والتي تعني بلغتنا العربية: جالبة النصر, لمناصريها وقاهرة لأعدائها, وقد قيل ايضآ في هذه المدينة المنيعة العصية على اعدائها "ان من اعتمد عليها انتصر وغنم ومن عادها خذل وانهزم."
اليوم نحن الليبيون المخلصون جميعآ مدينون لهذه المدينة المباركة, والتي يشهد لها التاريخ المعاصر والحديث بثوراتها الشعبية
 وحركاتها النضالية ضد المستعمرين والحكام الطغاة, وكانها تجسد دورالأم الحنون الغيور للدفاع عن عزة وحرية الوطن واستقلاله
ووحدته بدماء وارواح ابناءها الثوار البواسل.
 
اليوم بعد ثورة 17 فبراير 2011 اصبحت هذه المدينة العريقة الابية رمزآ معنويآ للعزة والتضحية في نيل حرية الشعوب
واعادة حقوقها المسلوبة, لذلك اطلقت على هذه المدينة الفاضلة بنغازى بأسم عاصمة الثورة والاحرار.
 
لقد ابهرت ثورة 17 فبرايرالمباركة, يوم انطلاق شرارتها الاولى, العقول وخطفت القلوب لكل ثائر حر يناظل من اجل العدالة والكرامة,
 فهذه الثورة العظيمة جعلت الشعوب المطالبة بحرياتها بمن فيها من المفكرين والسياسيين والعلماء والقادة ينحنو طوعا لها احترامآ  واجلالآ.
 
لقد مكن الله للشعب الليبي المؤمن بأن يكون مدعاة للفخر والاعتزاز لكل العرب والأمة الأسلامية والأمم الاخرى,
وبشهادة كتب التاريخ والمؤرخين لتؤكد بأن ان هذه الثورة الفريدة من نوعها لم يسبق لان يكون لها مثيل على مدى   التاريخ القديم والحديث المعاصر.
 
ولهذا السبب اقترح بل واناشد بأن نتفق ونعمل وجميعآ على اكرام هذه المدينة الجليلة الشامخة كما ينبغي وذلك
بأسترداد مكانتها السابقة التى كانت عليه,كما أختارها وبايعها اجدادنا وأبائنا الليبين المجاهدين الأحرار بمحض
ارادتهم لها, وهي المذكورة في المادة 188 من الدستورالليبي ببيان من الجمعية الليبية الوطنية التأسيسية في السابع من
شهر اكتوبر في سنة 1951 ميلادى, قبل ان يتم ألغاءها في يوم الأول من سبتمبر سنة 1969 ميلادي من قبل الأنقلبيون
العسكريون بقيادة الطاغي المخلوع بكناية معمر بومنيار القذافي.
 
 ففي الفصل الحادي عشر (احكام عامة) من الدستور الليبي للمملكة الليبية تنص المادة 188:
بأن للمملكة الليبية عاصمتان طرابلس وبنغازي.
 
وبالتالي فأني انادي واطالب الليبين والليبيات الشرفاء والأوفياء من النشطاء السياسيين والحقوقيين والقضاة واعضاء المجلس
الوطني الأنتقالى والمكتب التنفيدي بعمل استفتاء عام  لتبني هذه المادة الدستورية (188) في دستور الدولة الليبية الجديدة
 بان تكون للدولة الليبية عاصمتان وهما طرابلس وبنغازى. والله ولي التوفيق..
 
 
 
 
الكاتب 
احمد نبيل العابدية

No comments:

Post a Comment