وصلتني هذه الرسالة من صديق عزيز ..يحكي فيها عن معاناته لقد كنت شاهداً على بدايتها عندما تصادف وجودي في نفس المستشفى العام الماضي و أنني أشهد أمام الله على صدق فحواها. ولقد طلب مني نشرها لعل من لديهم بقايا ذمة أو نخوة ممن يتولون المناصب و أصحاب القرار أن يساعدوا طفلة ليبية في عمر الزهور في محنتها ومحنة أهلها
الرسالة:
تعاني الطفلة رهف المقطوف (7 سنوات) من مرض غريب منذ 13 مايو 2010 استدعى ان تأتي لإجله إلى النمسا ولقد تقطعت بها السبل في هذا البلد من غير أي ضمانات من ناحية الـتأمين الصحي و لا المال لكي تستطيع العلاج والعيش والرعاية كونها طفلة قاصر في ربيع عمرها السابع و سار الحال بها لدرجة أنها صارت قضيتها وملفها مثل كرة بين الكنائس النمسوية ومراكز اللجوء والمستشفى و القائمين على السفارة الليبية في فيينا التي رفضت أن تضم ملف الطفلة رهف للعلاج و رفضت أن تعطيها مستند رسمي يثبت هوايتها لكي تحصل على إقامة في البلد لحين إستكمال العلاج و هي لاتستطيع أن تغادر البلد بأمر من الطبيب المتابع لحالتها لخطورة وضعها الصحي، فسفارتنا مشغولة بالتسلق وضم المتسلقين و الجري على الكراسي وهي لاتزال في حالتها وشخصيات ممثليها بدون تغيير و رفضت استقبال الطفلة أو رعايتها أهل الطفلة من مدينة الزاوية الباسلة وممن قاتلوا في شوراع الزاوية وزقاقها وميادين الزاوية وضواحيها تشهد لهم بذلك لقد كنت قد تقدمت بطلب في السنة الماضية لحكومة الطاغي.
بكافة إدراتها ووزراتها وحفيت من كثرة ما طرقت من الأبواب ولم أترك شخصية ولا مكتب إلا وخاطبته وحتى لمكتب الخاروبي وغيره من الشخصيات لعلاج إبنتي ولكنهم عاملوني بكل إستحقار وكأنني ليبي من درجة ثالثة و لقد إطلع البعض على قصتي عندما نشرتها في الصحف منذ عام ونيف.
اليوم و بعد إنتصار ثورتنا المجيدة ضد الظلم والبهتان لم يتغير شيء فلقد تم إجراء 13 عملية للطفلة رهف ورغم كل هذا فسفارتنا الليبية على حالها قبل الثورة فالبرغم ان سفارتنا رفعت علم الاسقلال وعلم الثورة إلا أن عقلية ماقبل لثورة لاتزال كماهي في تعاملها مع الليبين وفي ظنهم أنهم بمجرد رفع العلم قد فعلوا الكثير وهم من كانوا يحملون أكياس التسوق لصفية وعائشة وزوجة عبد الله السنوسي وأبنائه في الاسبوع الاول من الثورة مقبلين أياديهم و مقدمين فروض الطاعة والتبجيل لسادتهم
عليه أتوجه اليوم بهذ النداء إلى المجلس الانتقالي والمجلس التنفيدي ..ووزراة الصحة ووزراة الخارجية وإلى جميع منظمات المجتمع المدني:
ابنتي تضيع مني وأنا عاجز عن فعل أي شيء لها .. . لكوني ليبي من الدرجة الثالثة ..في ليبيا الحرة وابنتي كانها مولودة في جيبوتي وليست ليبية .. …وهل يعقل أن يتم ضم ..طلبة على حساب الدولة الليبية ..لانهم من الدرجة الاولى ..ولايتم ضم ابنتي للعلاج …هل منكم من يستطيع أن يجيبني لماذا هذا الاستهتار ..والاستهتار بأرواح البشر.
والحقارة في التعامل..وهل كتب علينا ..ان نتحمل نذالة بعض من البشر ..ونحن نتكلم عن حق طفلة في العيش ..والهوية لقد قاتلنا في الزاوية ..قتال الفرسان ..يوم 18 فبراير ..ونكل بنا ثم عاودنا الكرا ..في ابريل بالمطرد العصية …وانتصرنا في أغسطس وحررنا مدينتنا ..وكان ابني من بين المقاتلين ..ودخل مع إخوانه الثوار الى طرابلس يوم عشرين ..وأخته ضائعة مابين الكنيسة النمساوية ومراكز اللجوء ..وقسوة المرض ..والغربة بعيدة عن أمها من سنة ونصف ..وذنبها انها ليبية ابنة مواطن ليبي ..وليست من
VIP ال
والد الطفلة رهف المقطوف
والد الطفلة رهف المقطوف
بعض التوضيح مع ارفاقها مع المقال الي في النت والصور
اتت الطفله رهف المقطوف الي النمسا يوم 13-5- 2010 هي ووالدها وقاموا بالكشف في المستشفي العام في العاصمه النمساويه فيينا عند الدكتور
prof.DDr.Wolfgang Bigenzahn0043 1 40400 3317
واكتشف انها تعاني من مرض نادر جدا وهو التصاق الاحبال الصوتيه بالاضافه الي تكون ماده بين الاحبال الصوتيه ومدخل القصبه الهوائيه
تودي ال تضييق التنفس وتودي الا الاختناق
وتكلفه العلاج كبيره جدا وهي 1123 يورو في الليله في المستشفي من غير الاتفاق الجانبي مع الدكتور والادويه ووو
دهبنا الي السفاره الليبيه وطلبنا مساعده وقدمنا كل الاوراق والفواتير غير ان السفير رفض استقبالنا او الحديث معنا
ونائب السفير قابلنا باستحقار
فرج والدها الي ليبيا بعدها بشهر للسعي بين الوزرات (الامانات ) والي الشخصيات من الخروبي الي الخولدي الي الحجازي ووو ولم ييهتموا وكان يطرد من هولاء
فكتب مقال في المنار وستجدوه في القوقل تحت عنوان --- طفله ليبيه بين الكنيسه النمساويه ومراكز اللجو النمساوي -- في 2010
فتكالب في والد الطفله الامن الخارجي والامن الداخلي ووو وتحقيق وراء تحقيق وتهديد في النمسا وانهم سيبهدلوا اهلي الا لم اسكت
في هده الاتناء كانت الكنيسه النمساويه واجهزه المجتمع المدني النمساوي تساعدنا في اجراء العمليات وبعض الشباب اصحاب الخير من بريطانيا بمساعدتنا ايضا واجرت رهف ما يقارب 12 عمليه جراحيه وتمكن الدكتور من فصل الاحبال الصوتيه وعلاجهما الان ان الماده مازالت تنموا وتهدد حياتها وليس لها علاج الي الان .
والسفاره كما هي اطررت الي ان اضع رهف في مدرسه نمساويه تدرس مع ان توجد مدرسه ليبيه لا استطيع دفع التكاليف والسفاره لا تريد المساعده
الان بعد التحرير تقدمت بطلب الي السفاره ونفس التصرف ونفس الاحتقار وقام والد الطفله بعد ان كتبت المقال الجديد عن رهف بالاتصال بالسفير وقام موساومته علي ان يفند كل الكلام المكتب وسوف يعمل جهده في المساعده
او ان يكتب ان وزاره الصحه هي المسئوله وليس السفاره
وعندما واجه بان هناك طلبه قاموا بظمهم ولم يظموا ابنته للعلاج اغلق اللاتصال
الي كل من يريد المساعده وايصالها الي المسئوليين اصحاب القرار
او المجتمع المدني
ارجو الاتصل بي :
عمر أحوينش – نيويورك
0014143022354
انا مستعد لكيي امدكم بكل الوثائق التي تثبت دلك
No comments:
Post a Comment